سلمت يمين المنتظر

أرض العراق أبيّةٌ وعلى من استعدى سقـرْ
شعب أبيّ صامد رفـض المذلـة وانفجـر
ارفع جبينك وانطلق نحو المعالي فـي كبـر
يا بوش ليس يخيفنا جيش ، وفي الدنيا عبر
من بين أقلام السعاة هدير صوت المنتظـر
خذها وداعاً من أباة فـي عيونهـم الشـرر
يسمو حذاؤك لاثماً تيجان وغـد قـد غـدر
عالجت فيه غرورهم منعوك من حمل الحجر
أخفيت بعض همومنا وجلوت ما فينا استعـر
سلمت يمينك تفتدي هامـات شعـب للظفـر
تسمو برايات الشهامة من نـزار أو مضـر
يا من وقفتم حوله ما فـي عيونكـم نظـر
تحمون من زرع المهانة في كرامات البشـر
أنذال هذا العصر صاروا المفسدين بلا حذر
ها جيشهم في كل أرض يستبيـح ولا يـذر
أجدادهم قد جربونـا مـن مغـول أو تتـر
ستظل أرض الرافديـن أبيـة بيـد القـدر