إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاتجاه نحو تهدئة الجبهة الفلسطينية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 125
نقاط : 5925
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الاتجاه نحو تهدئة الجبهة الفلسطينية! Empty
مُساهمةموضوع: الاتجاه نحو تهدئة الجبهة الفلسطينية!   الاتجاه نحو تهدئة الجبهة الفلسطينية! Icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 6:27 am

بقلم: نصر شمالي
في زيارة لفلسطين المحتلة قام بها مؤخراً عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، عبّر هؤلاء الأعضاء عن اعتقادهم بضرورة تحقيق بعض النجاحات "السلمية" في الساحة الفلسطينية من أجل تحسين وضع الولايات المتحدة في العراق، ومن أجل تحقيق الدعم الجماهيري للعمليات الحربية الأميركية هناك، فكان ردّ آرييل شارون أنه مع تحقيق مثل هذا النجاح ولكن ليس على حساب "أمن إسرائيل"، وأنه مستعد لتقديم بعض التنازلات، لأن الإسرائيليين مع نجاح الأميركيين في العراق!

وهكذا يبدو أن الاتجاه الأميركي يؤشر نحو سعي لتحقيق تهدئة في الجبهة الفلسطينية تساعدهم على التفرّغ أكثر لجبهة العراق، وتساعد أصدقاءهم، خصوصاً من القادة العرب والمسلمين، على مؤازرتهم دون حرج أو تلكؤ تسببهما مأساة البسالة الفلسطينية التراجيدية التي فاقت كل تصوّر!

الهزيمة تعني الرضوخ السياسي !

عبر أربع سنوات من انتفاضة الأقصى ألحق الأميركيون والإسرائيليون أضراراً فادحة بالشعب الفلسطيني، لكن أرباحهم العسكرية ضدّ العزّل تحوّلت إلى ما هو أسوأ من الخسائر حين عجزوا عن إرغام الفلسطينيين على الرضوخ سياسياً، وهكذا بدأت تظهر بعض المواقف الأميركية والإسرائيلية التي اعتبرت عمليات التدمير الشامل في الضفة والقطاع غير ضرورية لتحقيق "أمن إسرائيل"، بل هي تسببت في أذى شديد لحق بالكيان الصهيوني حيث كشفت جوهره الاستئصالي العنصري! ثم إن المقاومة الفلسطينية مهما تصاعدت لن تخرج – حسب قولهم- عن نطاق السيطرة الإجمالية، ولن تشكل أبداً خطراً جدّياً على "أمن إسرائيل" المضمون من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، وبالتالي يجب إعطاء الأولوية للعمل السياسي، مترافقاً مع عمليات عسكرية محسوبة ومحدودة، وسوف يتحقق في النهاية احتواء الفلسطينيين وتبديدهم!

لقد ألقت هذه المواقف الأميركية والإسرائيلية باللائمة على الرئيس الأميركي الذي أطلق يد شارون الدموية بلا حدود، مستنداً إلى خلفية أميركية لاهوتية تلمودية تبيح سفك دماء الأغيار عند الحاجة، الأمر الذي جعل بعض الإسرائيليين يكتبون أن الولايات المتحدة انتخبت "عدو إسرائيل" لولاية رئاسية ثانية، لأنه سوف يتسبب في تدمير البنية الإسرائيلية النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وسوف يلقي ظلالاً قاتمة على مستقبلها المنشود!

المفاجآت في انتفاضة الأقصى!
عشية انتفاضة الأقصى كانت القيادة الفلسطينية منهمكة في محاولة وضع قرارات الأمم المتحدة على طريق التنفيذ (وليس موضع التنفيذ الفوري) خاصة ما يتعلق منها بالقرار 242 الخاص بنتائج حرب عام 1967 والعودة إلى حدود ما قبلها مباشرة، غير أن المتطرفين الأميركيين والإسرائيليين كانت لهم حساباتهم الأخرى، فجاءت حادثة اقتحام شارون للحرم القدسي، وهي عملية مدروسة ومقصودة بالطبع، وانفتحت الأبواب على مصاريعها للإنتفاضة الشعبية، حيث حتى الإنسان الفلسطيني البسيط يعي أن تلك الحادثة تعني إصرار الصهاينة على تقويض الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما يتبع ذلك بداهة من ابتلاع الضفة باعتبارها "يهودا والسامرة"!

لقد عزّزت تلك الحادثة قناعة الشعب الفلسطيني بعدم جدوى الجهود السياسية لوحدها، فهبّ هبّة رجل واحد، معتقداً أنه سوف يتلقى التأييد والدعم بلا حدود من الأنظمة العربية، خاصة بعد أن تسلّم شارون بكل ما يمثله مقاليد إدارة الحرب، مدعوماً دعماً مطلقاً من الإدارة الأميركية الصهيونية السافرة، وإذا بالمواجهة الهائلة، التي تطورت إلى حرب شاملة، تفرز عدّة مفاجآت منها:

أولاً: فوجئ الفلسطينيون بتلكؤ الأنظمة العربية في نجدتهم، ليس عسكرياً بل سياسياً واقتصادياً، ثم فوجئوا بها تتحول إلى جدار عازل، سميك وجامد وأصمّ، يحاصرهم ويحول دون تفاعل أشقائهم من أبناء الأمة معهم، ثم فوجئوا بها تتعاون من أجل إخماد انتفاضتهم!

ثانياً: فوجئ الأميركيون والإسرائيليون بصمود الفلسطينيين واستبسالهم وتدافعهم للاستشهاد أطفالاً ونساء ورجالاً، فزجوا في الميدان بكامل ثقلهم العسكري، وانطلقوا في عمليات إبادة شاملة وتدمير واسع ضدّ الفلسطينيين العزّل عموماً وبلا استثناء!

ثالثاً: فوجئت إدارة بوش بالمقاومة العراقية العظيمة التي قلبت حساباتها رأساً على عقب، فأربكت تقدمها "الشرق أوسطي" ووضعت مشاريعها الاستراتيجية الكبرى في مهب الرياح، الأمر الذي جعلها تتجه اليوم إلى تحقيق تهدئة، أو هدنة، على الجبهة الفلسطينية، كي تتفرّغ تماماً للشأن العراقي، وقد مهّدت لذلك باغتيال القادة الفلسطينيين من جميع المستويات، فلم تتورع عن اغتيال الشيخ الجليل المقعد أحمد ياسين، مثلما لم تتورع عن دفع الرئيس ياسر عرفات إلى الموت!

إجمال نتائج انتفاضة الأقصى ؟
على الرغم من التفوق المطلق لقوات العدو، وبغض النظر عن عظمة المقاومة العراقية وتأثيراتها، كانت لانتفاضة الأقصى نتائجها الميدانية الإجمالية التي أذهلت الأميركيين والإسرائيليين، نعرض منها بالأرقام حتى آب/ أغسطس 2004 – حسب نشرة لمؤسسة القدس- ما يلي:

1- بلغ عدد الشهداء 3474 فلسطينياً، منهم 780 طفلاً و239 امرأة، بينما قتل من الإسرائيليين 1001، أي أن النسبة هي 3 إلى 1، ودلالة ذلك واضحة لصالح الفلسطينيين قياساً بموازين القوى التي هي مطلقة لصالح الإسرائيليين!

2- جرح 55138 فلسطيني، منهم 6280 معاقاً، و2540 امرأة، أما إصابات الإسرائيليين من الجرحى فبلغ عددها 11356 إسرائيلياً!

3- بلغ عدد الأسرى ثمانية آلاف فلسطيني بينهم 83 فلسطينية، وبالمقابل بلغ عدد الفارين من الخدمة في الجيش الصهيوني عشرة آلاف جندي، إضافة لتراجع الهجرة الصهيونية إلى فلسطين من 60 ألفاً عام 2000 إلى 9 آلاف عام 2004!

4- دمّر الصهاينة 6757 منزلاً فلسطينياً تدميراً تاماً، وصدّعوا ما يقارب 65 ألف منزل، وأغلقوا 12 جامعة ومؤسسة تعليمية عليا، وعطلوا الدراسة في 125 مدرسة، وقصفوا بقنابلهم 316 مؤسسة تربوية تعليمية، وحوّلوا 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية، كذلك جرّفوا 68011 دونماً من الأراضي الزراعية، واقتلعوا 1134471 شجرة، وهدموا 288 بئراً، وخرّبوا 1153 خزاناً للمياه! وبالمقابل خسر الإسرائيليون 8% من الناتج "القومي" أي ما يعادل 8.5 مليار دولار، وأغلقت أبوابها 36 ألف مصلحة تجارية حتى عام 2003 فقط، وتراجع معدّل الاستثمارات الأجنبية بنسبة 70%، وانخفضت قيمة العملة الصهيونية بنسبة 25%، وبلغت نسبة البطالة 288 ألفاً، ونسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر 18.5%، ليبلغ إجمالي عدد الفقراء في الكيان الصهيوني 1.3 مليون نسمة!

ليست مهمة الفلسطينيين وحدهم !

إنه ليتوجب علينا أن نتذكر وظائف المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي أريد له أن يكون قلعة محاربة لصالح الغرب ضدّ الآسيويين والأفريقيين، كما كتب هرتزل، وجسماً قوياً غريباً يفصل بين عرب المشرق وعرب المغرب، ويحول دون نهوض الأمة العربية، حسب ما ورد في تقرير لجنة بنرمان الإنكليزية عام 1907، فهذا المشروع لم ينشأ ضدّ الفلسطينيين تحديداً وحصراً، بل هو يدمرهم ويستأصلهم في طريقه إلى إخضاع واستعباد العرب والمسلمين عموماً، وإذا كان الأميركيون والأوروبيون قد حرصوا على إظهار الصراع فلسطينياً/ يهودياً فذلك لأسباب تكتيكية لا تخفى على عاقل مهما كان بسيطاً، ومع ذلك فقد برزت العقبة الفلسطينية لوحدها، وفي حدّ ذاتها، صلبة كأداء يستحيل التغلب عليها، تواجه منفردة عزلاء مشروعاً استعمارياً يستهدف مئات الملايين من أشقائها، وليس من ريب في أن أية تهدئة، أو هدنة، طالت أم قصرت، لن تكون غير "استراحة المحارب" كما يقال، سواء بالنسبة للأميركيين والإسرائيليين أم بالنسبة للعرب والفلسطينيين!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dflp.ibda3.com
 
الاتجاه نحو تهدئة الجبهة الفلسطينية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما مصير الهدنة الحالية على الجبهة الفلسطينية؟
» ما معنى التهدئة الأميركية على الجبهة الفلسطينية؟
» اسماء شهداء الجبهة الابطال ((2))
» قائمة بأسماء شهداء الجبهة
» اسماء شهداء الجبهة الابطال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني :: المنتديات العامة :: مواضيع مهمة-
انتقل الى: