حياااااااااااااكم الله اخواني اخواتي في قضية الأسبوع .........................
لكل منا مجموعة من وجهات النظر التي اكتسبها بداية بالبيت و انتهاء بالمجتمع ووسائل الإعلام
وجهة نظري هي فكرة موجودة لدي ، رأيي يحتمل الخطأ و الصواب
هدفي طرح وجهة نظري لنناقشها معاً لتصحيحها أو إرسائها بحرية و عقلانية دون خلق نزاعات قد
تصل في بعض الأحيان إلى المساس بشخصي .
طيّب ؛ هل تقبل بوجهة نظري إن كانت مخالفة لما لديك من محتوى ؟
أم تتحاور معي حولها لنبين وجهة نظرنا ونقاط الاختلاف فيما بيننا ؟
الحقيقة إنها قضية من القضايا الشائكة جداً ، ليس فقط على صعيد
منتدى أو حوار أو جلسة بل هي على أغلب الأصعدة.
قضيتنا هنا تتعلق بوجهة النظر وحرية نشرها و التعبير عنها
أفكاري هي جسر العبور لك ولها وللآخرين
أنا أكتب .. إذن لدي فكرة
لدي فكرة ... إذن لدي هدف
لدي هدف ... إذن الآراء سوف تختلف بين مد وجزر بين معارض و موافق و بين سلبية و ايجابية.
وهذه ظاهرة صحية فليس بالضرورة كل ما لدي مقبول وسليم
وبالتالي ليس كل ما لدي فج و غريب أو مستغرب ..
لندع من راق لهم الموضوع .. ولنرى ماذا حدث مع الذين لم يرق لهم
مالذي حدث ..
حدث هجوم و انهالت التهم بشتى أنواعها وأشكالها .. منهم من أخرجني عن المذهب و الملة
ومنهم كاد يخرجني عن الدين الإسلامي ..
لماذا حدث هذا التشاحن؟
لماذا الفريق الآخر لم يتروى و فكر و قاس أبعاد الموضوع ؟
عدا عن ذلك أين النقاش الحر و الطرح البناء و إرساء التفاهم؟
لماذا تقصد بعضهم أن يكيل التهم بالكيلوغرامات و ألقاها على فرد ؟
أليس لدينا طرق أخرى للحوار ..
لماذا نفتقد خاصية حرية التعبير ..
لماذا لا نقدم الأدلة والبراهين لمن نختلف معه ..
عزيزي القارئ
عزيزتي القارئة
الخطاب اليوم موجه لكم
و المحور الأساسي بعد المقدمة
هل نحترم وجهات النظر التي قد نختلف معها ؟
وهل نتحاور على أساسها ؟
أم نتجه إلى الكاتب لنكيل له التهم والسب والقذف ؟
هل إذا تعارضت أفكارنا نعتبر المعارض لنا خصماً لدوداً علينا التشهير به وسبه وإلقاء رأيه ؟
أم نقدم له وللقراء الأدلة والبراهين على خطأ وجهة نظره ؟
هل بسبب اختلافنا مع وجهة نظره نستغل صلاحياتنا وقوتنا لنحرمه من هذه الحرية ونحجمه ونلفق له التهم ؟
هل نحول حوارنا إلى الشخصانية والمساس بشخص من اختلفنا معه
ماذا تريد أيها القارئ .. دلني على فكرة .. على أسلوب .. على منهج .. لــ أمر واحد فقط >> يجعلنا أصدقاء ..
و أن لا تعتبرني خصم وند ..
في ساحات الحوار ...
أنا صديقك أيها القارئ .. مهما اختلفت الأساليب و الطرق
أبقى صديقك إني أخاطب عقلك و العقل .. أهم ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات ..
و القضية و الحوار معكم الآن .. أدلوا بدلوكم هناااا
قد تستغرق منك المشاركة دقائق
معليش ... فهنا درباً للمصالحة .. بين ما يكتب الكاتب و ما يقرأ القارئ .. وحرية التعبير عن وجهات النظر المختلفة و احترامها.