إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نغسل وجوهنا .... أم نكسر المرآة ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 125
نقاط : 6115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

هل نغسل وجوهنا .... أم نكسر المرآة ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نغسل وجوهنا .... أم نكسر المرآة ؟؟   هل نغسل وجوهنا .... أم نكسر المرآة ؟؟ Icon_minitimeالجمعة يونيو 26, 2009 3:06 pm

هل نغسل وجوهنا.. أم نكسر المرآة؟!
أصبح التمسك والبقاء بالمركز القيادي لمدة طويلة ظاهرة مزمنة تعيشها الأحزاب السياسية عندنا منذ زمن طويل، وكأنها عادة متأصلة في كيان هذه الأحزاب، وتطورت لتصبح مرضاً أثَّر عليها فجعلها تسير هادئة رغم العواصف العنيفة التي تحيط بها من كل جانب ورغم الأعاصير الصاخبة التي تعصف بسفينتها.
هذه الظاهرة أفرزتها ذاتية بعض القيادات ودساتير الأحزاب التي تعطيهم السند الذي يستندون إليه باستمرارهم في مناصبهم وبتمسكهم بالمركز القيادي. وأغلب هذه القيادات هي من الكادارات القديمة ومن كبار السن.
صحيح أن هذه القيادات لم تأت إلينا من مكان ما، بل أنتجتها الأحزاب ذاتها، فبعضها جاء نتيجة نضالات هذه القيادات ذاتها وكفاءاتها. فهم بادروا وناضلوا وسجنوا ولوحقوا ورافقوا مسيرة أحزابهم في محطاتها الحلوة والمرة. وهم ليسوا مجرد سلبيات في سلبيات، بل لهم إيجابيات ومآثر حملتها صورتنا، واندرجوا في اللوحة العامة لنضال هذه الأحزاب. ولكن البعض الآخر قد أنتجته ظروف الأزمات والانقسامات وأمور أخرى ساعدتهم على تبوّؤ مراكز قيادية في الجسم التنظيمي للأحزاب. ولكن إذا كان هؤلاء القياديون يعبرون عن مرحلة معينة فليسوا بالضرورة يعبرون عن مرحلة أخرى ويقودونها أيضاً. فلكل مرحلة قادتها الذين يعبرون عن جوهر المرحلة ومتطلباتها وهمومها ونبضها.
وإذا كان القادة الحاليون يريدون أن ينظروا نظرة موضوعية إلى أحزابهم لجعلها أحزاباً لها مشروع مستقبلي، وأن تكون مشاركتها فعالة ولها دور في المستقبل، فعليهم أن يفتحوا الباب لانتقال قيادة هذه الأحزاب إلى الأجيال الجديدة، خاصة أن القيادات الحالية قد تكونت ونضجت فكرياً وسياسياً خلال نصف القرن الماضي وفي ظروف مختلفة تماماً، ولن تسعفها خبراتها السابقة في قيادة هذه الأحزاب بفاعلية في الفترة القادمة. ولا يعنى هذا الانتقاص من شأن الدور الذي قام به هذا الجيل، أو التضحيات التي قدمها. ولكن الأمر يتعلق بالمستقبل وضرورة انتقال القيادة إلى أجيال شابة ترتبط أكثر بالمستقبل، وتستطيع أن تقدم من أجله كل جهدها ووقتها
.
مما لا شك فيه أن التجديد هو من طبيعة الأمور، وهذا مايجعله في قيادات الأحزاب إضافة إلى الأمور الأخرى مطلباً أساسياً في هذه المرحلة، مثلما حدث في العديد من الأحزاب في العالم في الفترات الأخيرة، فقد أجرت تغييرات واسعة في قياداتها، وأعفي عدد من المسنين ذوي التاريخ الحافل من مراكزهم الحزبية والحكومية واستبدلت بهم، على مبدأ التواصل والتجديد بين القديم والجديد، قادة شباباً لهم أيضاً تاريخهم الحزبي والنضالي، ووثقت في دساتيرها فترة إشغال المناصب الحزبية والإدارية، آخذة بالحسبان دون تكرار هذه الظاهرة المرضية، منطلقين من مبدأ هو أن القادة عندما يكبرون ويقضون فترات طويلة في مواقع المسؤولية لن يعودوا مسؤولين عن بقائهم واستمرارهم في مناصبهم ولن يعودوا مسؤولين عن أعمالهم أيضاً، وإنما هي مسؤولية الأحزاب وأعضاء هذه الأحزاب ودساتير هذه الأحزاب التي تعطيهم السند الذي يستندون إليه باستمرارهم في مناصبهم.
ولذلك يجب العمل من أجل إيجاد ثوابت وقوانين تحد من استمرار هذه الظاهرة والعمل على التجديد في قوام القادة على جميع المستويات والعمل على حل التناقض بين دور القديم والجديد، وذلك بإيجاد مراكز قيادية شرفية لهؤلاء القادة من ذوي التاريخ الحزبي وإيجاد هيئات استشارية ومراكز تحتوي كل القادة الكبار كل في مجال عمله واختصاصه. وبهذا يمكن أن تتحول هذه الأحزاب إلى ورشات عمل تنشط فيها الكادرات الجديدة والقديمة ...الشباب والشيوخ.
إن الأحزاب الحالية بحاجة إلى انتصارات وأفراح، حتى وان كانت صغيرة، و بحاجة إلى مبادرات ورؤى جديدة، وبحاجة إلى غسل الوجوه. ودون ذلك سيبقى السائد سائداً، ولن يمهد لما هو جديد، وبذلك ستخسر كثيراً على جبهة الزمن، وسيعاقبها التاريخ، وتعاقبها الحياة وتبقيها على هامشها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dflp.ibda3.com
 
هل نغسل وجوهنا .... أم نكسر المرآة ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني :: المنتدى السياسي :: الملتقى السياسي العام-
انتقل الى: