إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
أهلاٌ وسهأهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسرنا ان تنضم الينا في ملتقى ابناء اتحاد الشباب الديمقراطي أشد
ملاحظة عند التسجيل ستصلك رسالة الى بريدك الالكتروني يجب فتحها حتى تتمكن من تفعيل اشتراكك لدينا ولتفعيل تسجيلك
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني

إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكر الاسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 125
نقاط : 6115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

ذكر الاسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: ذكر الاسراء والمعراج   ذكر الاسراء والمعراج Icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2009 8:26 am

ذكر الإسراء والمعراج

قال: حدثنا ابن هشام: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي, عن محمد بن إسحاق المطلبي, قال:

ثم اسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى, وهو بيت المقدس, من إيلياء, وقد فشا الإسلام بمكة في قريش وفي القبائل كلها.

قال ابن إسحاق: كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وسلم, عن عبد الله بن مسعود, وأبي سعيد الخدري, وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ومعاوية بن أبي سفيان, والحسن بن أبي الحسن ( البصري), وابن شهاب الزهري, وقتادة, وغيرهم من أهل العلم, وأم هانىء بنت أبي طالب, ما اجتمع في هذا الحديث, كل يحدث عنه بعض ماذكر من أمره حين أسري به صلى الله عليه وسلم, وكان في مسراه, وماذكر عنه بلاء وتمحيص, وأمر من أمر الله (عز وجل) في قدرته وسلطانه, فيه عبرة لأولي الألباب, وهدى ورحمة وثبات لمن آمن وصدق, وكان من أمر الله سبحانه وتعالى على يقين, فأسرى به سبحانه وتعالى كيف شاء ليريه من آياته ما أراد, حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم, وقدرته التي يصنع بها مايريد.

رواية عبد الله بن مسعود عن مسراه صلى الله عليه وسلم

فكان عبد الله بن مسعود-فيما بلغني عنه- يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله؛ تضع حافرها في منتهى طرفها-فحمل عليها, ثم خرج به صاحبه, يرى الآيات فيما بين السماء والأرض, حتى انتهى إلى بيت المقدس, فوجد فيه إبراهيم الخليل وموسى وعيسى في نفر من الانبياء قد جمعوا, له فصلى بهم, ثم أتي بثلاثة آنية: إناء فيه لبن, وإناء فيه خمر, وغناء فيه ماء, (قال) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( فسمعت قائلا يقول حين عرضت عليّ : إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته, وإن أخذ الخمر غوى وغوت أمته)) قال: ((فأخذت إناء اللبن فشربت منه, فقال لي جبريل عليه السلام: هديت وهديت امتك يا محمد))

حديث الحسن عن مسراه صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق: وحدثت عن الحسن أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بينا أنا نائم في الحجر, إذ جاءني جبريل, فهمزني بقدمه فجلست, فلم أر شيئا, فعدت إلى مضجعي , فجاءني الثانية, فهمزني بقدمه, فجلست فلم أر شيئا, فعدت إلى مضجعي, فجاءني الثالثة, فهمزني بقدمه, فجلست, فأخذ بعضدي, فقمت معه, فخرج (بي) إلى باب المسجد, فإذا دابة ابيض, بين البغل والحمار, في فخذيه جناحان يحفز بهما رجليه, يضع يده في منتهى طرفه, فحملني عليه, ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته))

جديث قتادة عن مسراه صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق: وحدثت عن قتادة انه قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لما دنوت منه لأركبه شمس, فوضع جبريل يده على معرفته, ثم قال: ألا تستحي يا براق مما تصنع؟ فوالله ماركبك عبد الله قبل محمد اكرم عليه منه, قال فاستحيا حتى ارفض عرقا, ثم قر حتى ركبته))

عود إلى الحديث, عم مسراه صلى الله عليه وسلم وسبب تسمية أبي بكر الصديق

قال الحسن في حديثه : فمضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى جبريل عليه السلام معه, حتى انتهى به إلى بيت المقدس, فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء, فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم, ثم أُتي بإناءين في أحدهما خمر, وفي الآخر لبن, قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إناء اللبن, فشرب منه, وترك غناء الخمر, قال: فقال له جبريل: هديت للفطرة وهديت أمتك يا محمد, وحرمت عليكم الخمر, ثن انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة.



فلما أصبح غدا على قريش, فاخبرهم الخبر, فقال اكثر الناس: هذا والله الإمر البين, والله, إن العير لتطرد شهراً من مكة إلى الشام مدبرة وشهراً مقبلة, أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة! قال: فارتد كثير ممن كان اسلم, وذهب الناس إلى أبي بكر, فقالوا له: هل لك يا أبا بكر في صاحبك؛ يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة قال: فقال لهم أبو بكر: إنكم تكذبون عليه, فقالوا: بلى, هاهو ذاك في المسجد يحدث به الناس فقال أبو بكر: والله, لئن كان قاله لقد صدق, فما يعجبكم من ذلك؟ فوالله إنه ليخبرني إن الخبر ليأتيه (من الله) من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه, فهذا أبعد مما تعجبون منه, ثم أقبل حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله, أحدثت هؤلاء القوم انك جئت بيت المقدس هذه الليلة؟ قال: ((نعم)) قال: يا نبي الله, فصفه لي فإني قد جئته, قال الحسن: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فرفع لي حتى نظرت عليه)) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفه لأبي بكر, ويقول أبو بكر: صدقت, أشهد انك رسول الله , كلما وصف له منه شيئا, قال: صدقت, أشهد انك رسول الله, حتى (إذا) انتهى, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: (( وأنت يا أبا بكر الصديق)) فيومئذ سماه الصديق.

قال الحسن: وانزل الله تعالى فيمن ارتد عن إسلامه لذلك: (وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرءان ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) فهذا حديث الحسن عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما دخل فيه من حديث قتادة.

حديث عائشة عن مسراه صلى الله عليه وسلم

قال ابن غسحاق: وحدثني بعض آل أبي بكر أن عائشة زوج النبي صلى الله عليها وسلم كانت تقول: ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله أسرى بروحه.

حديث معاوية عن مسراه صلى الله عليه وسلم

قال ابن اسحاق: (( وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الاخنس. أن معاوية بن أبي سفيان كان إذا سئل عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كانت رؤيا من الله تعالى صادقة.

جواز أن يكون الإسراء رؤيا

فلم ينكر ذلك من قولهما, لقول الحسن: إن هذه الآية أنزلت في ذلك: قول الله تبارك وتعالى: (( وماجعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس)) ولقوله تعالى في الخبر عن عن إبراهيم عليه السلام إذ قال لابنه: (( يابني إني أرى في المنام إني أذبحك)) ثم مضى على ذلك, فعرفت أن الوحي من الله يأتي الأنبياء أيقاظا ونياما.

قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني يقول: (( تنام عيني وقلبي يقظان)) والله أعلم, أي ذلك كان قد جاءه, وعاين فيه ما عاين, من أمر الله, على أي حاليه كان: نائما او يقظان, كل ذلك حق وصدق.

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى

قال ابن إسحاق: وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة, فقال: (( أما إبراهيم فلم أر رجلا أشبه (قط) بصاحبكم ولا صاحبكم أشبه به منه, واما موسى فرجل آدم طويل ضرب, جعد, أقنى, كأنه من رجال شنوءة, وأما عيسى ابن مريم, فرجل أحمر بين القصير والطويل سبط الشعر, كثير خيلان الوجه, كأنه خرج من ديماس تخار رأسه يقطر ماء, وليس به ماء, أشبه رجالكم به عروة بن مسعود الثقفي))

وصف علي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

قال ابن هشام: وكان وصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما- ذكر عمر مولى غفرة, عن غبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب- قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لم يكن بالطويل الممغط , ولا القصير المتردد, كان ربعة من القوم, ولم يكن بالجعد القطط, ولا السبط, كان جعدا رجلا, ولم يكن بالمطهم, ولا المكلثم, وكان ابيض مشربا, ادعج العينين, اهدب الأشفار, جليل المشاش والكتد, دقيق المسربة أجرد شثن الكفين والقدمين, إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب, وغذا التفت التفت معا, بين كتفيه خاتم النبوة, وهو صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين, أجود الناس كفاً, وأجرأ الناس صدراً, وأصدق الناس لهجة, وأوفى الناس ذمة, وألينهم عريكة, وأكرمهم عشرة, من رآه بديهة هابه, ومن خالطه أحبه, يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله, صلى الله عليه وسلم.



حديث أم هانىء عن مسراه صلى الله عليه وسلم

قال محمد بن إسحاق: وكان فيما بلغني عن ظام هانىء بنت أبي طالب- رضي الله عنها واسمها هند في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول: ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي, نائم عندي تلك الليلة في بيتي, فصل العشاء الآخرة, ثم نام ونمنا, فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه, قال: (( يا أم هانىء, لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي, ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه, ثم قد صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين)), ثم قام ليخرج, فأخذت بطرف ردائه, فتكشف عن بطنه وكانه قبيطة مطوية, فقلت له: يانبي الله, لا تحدث بهذا الناس فيكذبوك ويؤذوك, قال: (( والله لأحدثنهموه)) قالت فقلت: لجارية لي حبشية: ويحك اتبعي محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تسمعي مايقول للناس, وما يقولون له, فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس أخبرهم, فعجبوا وقالوا: ما آية ذلك يا محمد, فإنا لم نسمع بمثل هذا قط؟ قال: (( آية ذلك أني مررت بعير بني فلان بوادي كذا وكذا, فأنفرهم حس الدابة, فند لهم, بعير فدللتهم عليه, وأنا موجة إلى الشام, ثم أقبلت حتى إذا كنت بضجنان مررت بعير بني فلان فوجدت القوم نياما, ولهم غناء فيه ماء قد غطوا عليه بشيء, فكشفت غطاءه وشربت ما فيه, ثم غطيت عليه كما كان, وآية ذلك أن عيرهم الآن تصوب من البيضاء ثنية التنعيم يقدمها جمل اورق, عليه غرارتان إحدداهما سوداء, والاخرى برقاء)) قالت: فابتدر القوم الثنية فلم يلقهم اول من الجمل كما وصف لهم, وسالوهم عن الغناء, فاخبروهم انهم وضعوه مملوءا ماء ثم غطوه, وأنهم هبوا فوجدوه مغطى كما غطوه ولم يجدوا فيه ماء, وسألوا الآخرين وهم بمكة, فقالوا: صدق والله, لقد انفرنا في الوادي الذي ذكره وند لنا بعير, فسمعنا صوت رجل يدعونا غليه, حتى اخناه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dflp.ibda3.com
 
ذكر الاسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إتحـــــاد الشــــباب الديمــــقراطي الفــــلسطيني :: المنتديات الاسلامية :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: